في أول يوم دراسي للعام الجامعي 2020/2019
د.العازمي: افتتاح 6 كليات في مدينة صباح السالم الجامعية ترجمة لتوجيهات القيادة السياسية
الحرم الجديد نقطة تحول في مسيرة التعليم الجامعي
إدارة الجامعة رصد ت الملاحظات في الحرم الجديد للتعامل معها مباشرة
قانون الجامعات الحكومية فرصة لإنشاء جامعة حكومية اخرى
استقبلت الجامعة الأحد الماضي أول دفعة من طلبتها في الحرم الجديد بالشدادية للفصل الدراسي الأول من العام الجامعي 2019/2020.
ومع انطلاقة أول يوم دراسي شهدت الجامعة ا بالحرم الجديد - الشدادية زيارة تفقدية لوزير التربية ووزير التعليم العالي أ.د.حامد العازمي وكان في استقباله مدير الجامعة أ.د.حسين الأنصاري وأمين عام الجامعة د.مثنى الرفاعي والأمين العام المساعد للشؤون الإدارية علي الأستاذ وعمداء الكليات.
وفي هذا الإطار، أكد وزير التربية ووزير التعليم العالي الدكتور حامد العازمي أن افتتاح 6 كليات في حرم جامعة الكويت بمدينة صباح السالم الجامعية في منطقة الشدادية يأتي ترجمة حرفية لتوجيهات القيادة السياسية بالبلاد في رعاية واستثمار الشباب الكويتي.
وقال العازمي في تصريح عقب زيارته الميدانية لحرم جامعة في الشدادية أن هذه المدينة الجامعية تعد اللبنة الأساسية في الارتقاء بالتعليم الجامعي وبلوغه المؤشرات العالمية المطلوبة وتحسين تصنيف الجامعة وتأهيل جيل مميز من الجامعيين.
وأضاف أن الحرم الجامعي الجديد هو نقطة تحول في مسيرة التعليم الجامعي في البلاد، مبينا أن الافتتاح الجزئي لجامعة الشدادية يهدف إلى تحقيق خطة التنمية في مجال التعليم.
وتقدم بالتهنئة بهذه المناسبة لكل من سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك والأسرة الأكاديمية والإدارية وطلبة جامعة الكويت.
وأعرب عن خالص شكره لكل من الإدارة الجامعية والبرنامج الانشائي لمدينة صباح السالم الجامعية على جهودهم المتواصلة في إنشاء المباني وضمان نجاح خطة الانتقال وفق اجراءات الأمن والسلامة مشيدا بالتعاون والتنسيق بين جامعة الكويت ووزارتي الداخلية والأشغال العامة إلى جانب الهيئة العامة للطرق والنقل البري.
 وأشار إلى أن إدارة جامعة الكويت والبرنامج الانشائي لتنفيذ مشروع مدينة صباح السالم الجامعية قامت برصد الملاحظات الموجودة في الحرم الجديد اضافة الى ملاحظات اعضاء هيئة التدريس والطلبة والطالبات بهدف اتخاذ الاجراءات اللازمة للتعامل معها مباشرة.
وأوضح ان افتتاح الحرم الجامعي الجديد جاء وفقا لخطة الانتقال والتشغيل التي اقرها المجلس الاعلى لجامعة الكويت مؤكدا المضي قدما في استكمال مباني الكليات الاخرى لضمان افتتاحها تدريجيا وفق المواعيد المحددة في الخطة.
وذكر العازمي أن الحرم الجامعي حقق الأهداف المرجوة في خطة التنمية عبر زيادة الطاقة الاستيعابية للتعليم العالي مبينا ان المباني والقاعات الدراسية مزودة بأحدث التقنيات والامكانيات لتكون حاضنة للإبداع والابتكار وخلق بيئة تعليمية مميزة.
وأضاف أن تزامن انتقال حرم جامعة الكويت إلى الشدادية مع صدور قانون الجامعات الحكومية بما يحققه من نقلة في التعليم الجامعي يعد فرصة واجبة الاستغلال نحو تطوير المستوى التعليمي من خلال الامكانات التشريعية والانشائية التي ضمنها كل من الافتتاح والقانون لتفسح المجال بتعدد الجامعات الحكومية حيث ان الفرصة سانحة لإنشاء جامعة حكومية اخرى في مباني جامعة الكويت الحالية فور انتقالها الى مبانيها الجديدة دون تكلفة مالية تذكر.
 وجدد العازمي التأكيد أن الحرم الجديد لجامعة الكويت سيكون نقطة تحول في مسيرة التعليم الجامعي إذ سيتيح امكانية التوسع في برامج البكالوريوس والدراسات العليا كما سيتطلب زيادة في درجات الابتعاث لتوفير طاقم تدريسي مواكب لزيادة الطاقة الاستيعابية في جامعة الكويت بحرمها الجديد وكذلك للجامعات الحكومية المتوقع انشاءها.
وهنأ أبناءه طلبة جامعة الكويت والأكاديميين والاداريين بالعام الدراسي الجديد داعيا اياهم الى استغلال الفرصة التعليمية المميزة والنقلة النوعية في التقنيات التعليمية في مباني الجامعة في الشدادية في تطوير المهارات وكسب تعليم جامعي متميز.
من جهته، تقدم د.الأنصاري بالتهنئة بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد 2019/2020، متمنياً أن يكون بإذن الله تعالى عاماً دراسياً يملأه الجد والاجتهاد والتفوق والنجاح، وعاماً حافلاً بالإنجازات والتطلعات لمستقبل أكثر إشراقاً وتميزاً وريادة.
وهنأ كافة منسوبي الجامعة من أعضاء الهيئة الأكاديمية والهيئة الأكاديمية المساندة والموظفين الذين حرصوا كل الحرص على توفير كل السبل المناسبة للطلبة لزيادة تحصيلهم العلمي والارتقاء بخبراتهم العلمية والعملية في مختلف الكليات الجامعية.
وأضاف أنه في خطوة رائدة ومميزة وإضافة جديدة للجامعة ، استقبل الحرم الجامعي الجديد بالشدادية طلاب وطالبات ست كليات جامعية هي التربية والآداب والعلوم الإدارية والعلوم الحياتية والعلوم والهندسة والبترول، حيث انطلقت الدراسة بها في الفصل الدراسي الأول وسط بيئة تعليمية خلاقة وخدمات متميزة تساهم في الارتقاء بالعملية التعليمية ودفع الطلبة إلى بذل المزيد من الجهد للوصول إلى أعلى المراتب.
 من جهته، ذكر نائب مدير الجامعة للتخطيط د.عادل الحسينان أن الجامعة شهدت تشغيل جزء كبير من موقع الحرم الجامعي الجديد - الشدادية في ٤ كليات انتقال وتشغيل كلي وهي التربية والآداب والعلوم الحياتية والعلوم الإدارية، وانتقال جزئي لكليتي العلوم والهندسة والبترول.
وبارك د. الحسينان لأبنائه الطلاب والطالبات انتقالهم إلى هذا الموقع المتميز متمنياً من الله أن يبارك ويوفق الجميع، داعياً الطلبة للاستغلال الأفضل لوقتهم وللمرافق الجامعية والذي بدوره سينعكس على تحصيلهم العلمي واكتسابهم للمهارات والمعارف الجديدة وبناء مستقبل زاهر لدولة الكويت.
وأشار إلى أن هناك العديد من الوسائل العلمية بالفصول الدراسية تساعد المحاضر في تقديم محاضراته بأفضل الأساليب، مؤكداً على أن الكثير من العوامل المفتقدة في المواقع السابقة قد تم استدراكها وتوفيرها على أعلى مستوى من التكنولوجيا في حرم جامعة الكويت الجديد - الشدادية.
بدوره، بارك عميد القبول والتسجيل د.علي المطيري لأعضاء هيئة التدريس وأبنائه الطلاب والطالبات ولجميع منتسبي الجامعة وهنأهم بافتتاح الحرم الجديد بالشدادية وانتقال ست كليات، مشيراً إلى أنه شهد الفرحة وهي تعم على المجتمع الجامعي حيث تميزت المباني والقاعات الدراسية بمستويات عالية، متمنياً أن تكتمل خطة جامعة الكويت بأن تكون من الجامعات المتميزة.
من جانبه، هنأ عميد شؤون الطلبة د.علي النامي الطلبة وأعضاء هيئة التدريس وجميع منتسبي الجامعة بالعام الدراسي الجديد مباركاً لهم هذا الصرح الكبير والحرم الجديد لجامعة الكويت في الشدادية، متمنياً عاماً دراسياً مثمراً للجميع.
من جهته، أعرب عميد كلية العلوم الإدارية د.مشاري الهاجري عن سعادته ورحب بأول يوم دراسي في كلية العلوم الإدارية في مبناها الجديد في حرم جامعة الكويت الجديد بالشدادية، وهنأ أعضاء هيئة التدريس والطلبة على المبنى الجديد متمنياً التوفيق للجميع.
بدوره، تقدم عميد كلية العلوم الحياتية أ.د.أحمد راشد اللافي بالتهاني والتبريكات للقيادة السياسية وعلى رأسها سمو أمير البلاد وولي عهده الأمين، كما تقدم بالتهنئة لإدارة جامعة الكويت والطلبة في بداية العام الدراسي الجديد، مهنئاً جميع الشعب الكويتي على هذا الصرح العظيم، متمنياً أن يكون هذا العام حافلاً بالإنجاز.
من جانبها، ذكرت عميدة كلية الآداب أ.د.سعاد العبد الوهاب أن افتتاح الحرم الجامعي الجديد في الشدادية يعد نقطة تاريخية في تاريخ بلدنا الحبيبة الكويت وأنه حلم كان يراود كل من ولد وترعرع فيها، بأن يكون هناك صرح أكاديمي يجمع جميع الكليات، مشيرة إلى أن الافتتاح في الشدادية هو انتقال لعدد ست كليات إلى أن يتم الانتقال لباقي الكليات، وباركت للجميع وللطلبة بداية عامهم الجديد.
من جهته، ذكر عميد كلية التربية أ.د. بدر العمر أنه باستقصاء صغير مع بعض الطلبة التمس سعادتهم بهذا المكان الجديد وبتوسع القاعات الدراسية، متمنياً لهم دوام النجاح والسداد في عامهم الجامعي.
بدوره، رحب العميد المساعد للتخطيط والأبحاث والمختبرات في كلية العلوم الإدارية د.عصام الربيعان بالطلاب والطالبات في موقع كلية العلوم الإدارية الجديد بحرم الجامعة الجديد بالشدادية، مشيراً إلى أنها مناسبة تاريخية يشهدها الجميع من أعضاء هيئة التدريس والطلبة والإداريين، هذه المناسبة العزيزة التي حققت طموح وحلم الأسرة الجامعية وحلم أهل الكويت.
وأضاف د. الربيعان قائلاً: “أن من عايش مراحل بناء جامعة الشدادية منذ التأسيس إلى النشأة إلى الافتتاح، سيشعر بالإنجاز الكبير الذي تحقق في عهد سمو أمير البلاد ، وهذه من ضمن الإنجازات التي تضاف إلى إنجازات الكويت في مجال دعم التعليم ونشر العلم والثقافة والأبحاث، متمنياً عاماً سعيداً لجميع الطلاب والطالبات في كليتنا العتيدة”.
من جانبه، أعرب العميد المساعد للشؤون الأكاديمية في كلية الآداب أ.د. عبدالله الهاجري عن سعادته بافتتاح هذا الصرح الأكاديمي الكبير بحرم جامعي واحد متكامل في منطقة الشدادية، مشيراً إلى وجود بعض الصعوبات التي واجهت الطلبة نظراً للكثافة في أول يوم في العام دراسي والتي ستتقلص خلال الأسبوع الأول بإذن الله.
من جهته، بارك العميد المساعد للشؤون الطلابية بكلية التربية د.علي الكندري بافتتاح هذا الصرح الأكاديمي للعام الدراسي 2020/2019، مقدماً الشكر الجزيل للمسؤولين واللجان والإدارة الجامعية على ما بذلوه من جهد وما قاموا به من تجهيزات، متمنياً للجميع أن يكون عام خير ونجاح.
الكاتب : شريفة العبدالسلام- محمد الشمري- حصة النصر الله وتصوير بنسيمون جوزيف || عدد الزوار : (418) || طباعة الموضوع
|