
أجمع طلبة الجامعة على السعي نحو تحقيق أعلى الدرجات واستثمار الوقت بشكل يعود بالنفع عليهم، واعربوا عن املهم في أن يساعدوا زملاءهم أيضا.
وأكدوا في حديثهم لـ»آفاق» أن الجامعة ليست فيلم رعب بل أقرب إلى مسرحية وأنتم أبطالها فاكتبوا لأنفسنا مشهدًا يليق بكم، داعين إلى تطوير أنفسهم علمياً واكتساب مهارات أعمق في تخصصاتهم بما يواكب متطلبات سوق العمل
لم يكتف الطلبة بتحقيق الدرجات العالية واكتساب العلم والمعرفة بل أكدوا الرغبة بتوسعة الدائرة والاجتماعية و تكوين الصداقات، والتعرف على أُناسٍ ملهمين من أساتذةٍ وأصدقاء.
كما كشفوا عن تفاصيل أخرى في التالي:
بداية، قال عبدالعزيز عبدالكريم السندي، (كلية الآداب) طموحي هذا الفصل اني اساعد زملائي و اخذ «قريدات عالية» و اثبت اني قدها. ان شاء الله A بالمواد، وساعمل جهدي على ان اثبت لنفسي لاني استطيع تنظيم وقتي واخذ قريدات عالية بنفس الوقت.
من جهتها، الطالبة رايا علي سعود الفزير،( كلية الآداب)، قالت مع بداية العام الدراسي الجديد، أشعر وكأنني دخلت رواية طويلة، لكن بدون خيار تخطي المقدمة.
وأضافت، أريد أن أكتب فيها قصائدي، أشارك في الأندية، وأستضيف حدثًا يجعل اسمي يتردّد أكثر من أبواق السيارات في الجامعة. وبالطبع، أطمح أن أحصد كل العلامات العالية، حتى لو كان الوقت يحاول أن يسبقني.
وتابعت «ما يحمسني فعلًا هو محاضرات الأدب، حيث النقاش يتحول أحيانًا إلى مبارزة شعرية، وكل فكرة جديدة تفتح لي نافذة على العالم. وأيضا أتمنى أن ترى الجامعة في كتاباتي بذورًا تستحق أن تُسقى، وتدفعني لأزرع المزيد. ولزملائي الجدد أقول: من الطبيعي جداً أن تضيع أحيانًا بين جدول محاضرات وموعد تسليم، لكن لا تخجلوا من طلب المساعدة. في النهاية، الجامعة ليست فيلم رعب، بل أقرب إلى مسرحية وأنتم أبطالها، فاكتبوا لأنفسنا مشهدًا يليق بكم.
اكتساب مهارات
أما الطالبه فاطمه الشبيب، (كلية التربية)، فقالت مع بداية العام الدراسي الجديد تتجدد طموحاتنا كطلبة جامعيين فنسعى أولاً إلى تطوير أنفسنا علمياً واكتساب مهارات أعمق في تخصصاتنا بما يواكب متطلبات سوق العمل».
وأضافت « بالنسبة لي كطالبة في تخصص اللغة الإنجليزية آمالي أن أرتقي بمستواي اللغوي والثقافي بحيث أكون قادرة على التواصل بفعالية مع العالم والمشاركة في مجالات الترجمة والتعليم والبحث».
وتابعت :»كما نطمح جميعاً إلى بيئة جامعية محفزة تدعم الإبداع والبحث العلمي وتفتح أمامنا أبواب المشاركة في الأنشطة الأكاديمية والاجتماعية وفي النهاية حديثي يبقى الأمل الأكبر أن يكون هذا العام الدراسي خطوة جادة نحو تحقيق أحلامنا في خدمة وطننا والمساهمة في بنائه بعلمنا وجهودنا».
الإبداع والتميز
بدورها، قالت الطالبة لولوة جاسم البركة، (كلية التربية)،» مع بداية العام الدراسي الجديد نتطلع إلى ان يكون عاماً مليئاً بالإنجازات الأكاديمية والشخصية، كطلبة نسعى لاكتساب معارف ومهارات اوسع تسهم في تطوير قدراتنا العلمية والعملية ، كما نأمل ان نوظف ما نتعلمه في خدمة المجتمع واعداد انفسنا لسوق العمل.
وأضافت، «طموحنا ان يكون العام الدراسي فرصة للنمو، ولتعزيز بيئة جامعية قائمة على التعاون والإبداع والتميز».
التفوق والإنجاز
في السياق ذاته، قالت الطالبة - فاطمة سامي ابوالروس، (كلية الآداب) مع بداية هذا العام الدراسي الجديد، أتمنى أن يكون عامي الأخير عاماً مميزًا يحمل الكثير من التفوق والإنجاز. وأضافت «أسعى أن أستثمر وقتي وجهدي فيه لأحقق أفضل النتائج الأكاديمية. كما أطمح أن أعيش فيه أجمل اللحظات الجامعية وأصنع ذكريات تبقى معي بعد التخرج. وأرجو أن يكون هذا الفصل ختامًا رائعًا لسنوات الدراسة وبداية مشرقة لمرحلة جديدة في حياتي».
إثراء المعرفة
بدوره، الطالب محمد مراد شبيل، ( كلية الآداب)، قال أشعر بسعادة كبيرة تجاه اختياراتي لمواد هذا الفصل، لما فيها من توافق مع أهدافي وطموحاتي الشخصية. مضيفا، أطمح إلى استكمال معرفتي المتواضعة حول العلاقة بين المخ واللغة، كما أسعى إلى دراسة اللغة من منظور ”الهوية الجندرية”، وإثراء معرفتي بالأدب المقارن والثقافات الأخرى.
توسعة الدائرة والاجتماعية
أما الطالبة ماريا مشرف الشمري،(كلية الهندسة) فقالت «تتراوح الطموحات والامال بين طلبة وطالبات الجامعة ولكن الهدف المشترك بين الجميع هو تحقيق الدرجات العالية واكتساب العلم والمعرفة وتخليد السمعة الطيبة والحسنة في اذهان الدكاترة و العاملين في الجامعة، بالاضافة إلى المشاركة في مختلف الفعاليات والانشطة المتنوعة لصنع الذكريات التي لاتنسى في هذه المرحلة، زيادة على ذلك توسعة الدائرة والاجتماعية واكتساب المعارف تكوين الصداقات.
تحقيق الذات
من جهتها، نور سعد صال، (كلية الآداب)، قالت «أتمنى أن يكون هذا العام مختلفاً، فيحمل بين طياته دافعاً أكبر يجعلني أستمتع بالدراسة وأطور نفسي على كافة الأصعدة». مضيفة كما أرغب بالتعرف على أُناسٍ ملهمين من أساتذةٍ وأصدقاء في الجامعة وأتمنى ان يكونوا سبباً في بناء شخصيتي وتغيري نحو الأفضل.
وتابعت «بصراحة، فإن أكثر ما يهمني أن يكون هذا العام عاماً أُحِسُّ فيهِ بالفخر واستمتعُ بكُلّ لحظة من لحظاته. وأسأل الله أن يوفقني للمضي قدماً بخطوات ثابتة نحو المزيد من السعادة وتحقيق الذات».
الابتكار والبحث العلمي
من جهتها، الطالبة بدور مشرف الشمري ، (كلية الآداب) قالت طموحات وآمال طلبة وطالبات الجامعة مع بداية العام الدراسي الجديد تتمحور حول تحقيق النجاح الأكاديمي والتخرج بمعدلات جيدة تفتح لهم أبواب المستقبل الوظيفي، إلى جانب الحصول على فرص تدريب ومهارات عملية تدعم مسيرتهم المهنية.
و أضافت لا يقتصر طموحهم على الجانب التعليمي فقط، بل يشمل أيضاً المشاركة في الأنشطة الطلابية وبناء خبرات شخصية ومجتمعية تجعل تجربتهم الجامعية أكثر غنى ومعنى. كما يتطلع الكثير منهم إلى بيئة جامعية داعمة توفر خدمات إرشاد أكاديمية ونفسية، وتفتح المجال أمام الابتكار والبحث العلمي، بما يساهم في صقل شخصياتهم وتعزيز ثقتهم بأنفسهم.